طريقة علاج الأورام التكاملية

بقلم الدكتور: سيت ثين ثيتي

لماذا نستخدم العلاج التكاملي للسرطان؟

  • من الأكثر رعباً فيما يتعلق بالسرطان هو في مراحله المبكرة وعادة لا تظهر أعراضه ؛ ولكن إذا انتظرت حتى تظهر الأعراض ، فيتطور المرض إلى مراحل إنتقالية غالبا مما يجعل فرصة للتعافي أو الاستجابة للعلاج منخفضا.
  • علاجات السرطان الحديثة تستهدف إلى القضاء على الأورام أو الخلايا السرطانية مع غض النظر عن الاعتناء بالجهاز المناعي ولم تعالج الأسباب الجذرية للمرض ، وخاصة أنماط حياة المرضى في مختلف جوانبها .
  • الطب التكاملي هو الجمع بين المعارف المتنوعة مع علاج جميع الأسباب ذات الصلة ، وبناء توازن صحي للمرضى لزيادة فرصة العلاج  ومعدل البقاء على قيد الحياة للمرضى.
  • أفضل علاج للسرطان هو الوقاية من إصابته .
  •  

الركائز الخمس لرعاية الطب التكاملي لمرضى السرطان

الركيزة الأولى: الفحص والعلاج باستخدام الطب الحديث

 ترتكز طرق الفحص والتشخيص وكذلك علاج السرطان بالطب الحديث على العلاج تدريجيا مبتدئا من الفحوصات للكشف عن المرض والفحوصات المخبرية المختلفة، وبما في ذلك إستئصال الخزعات  للحصول على إجراء التشخيص الواضح وتقييم مراحل السرطان؛ وذلك للنظر في إدارة الجرعات أو إجراءات العلاج مثلا : الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي  واستخدام الجرعات المستهدفة  أو أدوية علاج الجهاز المناعي وغيرها، والتي لا تستطيع القضاء على جذور السرطان بشكل كامل ، وتتميز أدوية العلاج الكيميائي بأنها تقدر على تدمير الخلايا السرطانية التي تكون في مرحلة الانقسام  ولكن قد يكون لها تأثير ضئيل على  الخلايا السرطانية الجذرية  مما يسبب تكرار المرض  و حدوث مقاومة الخلايا السرطانية للأدوية أيضاً.

 فإن نتائج العلاج تعتمد على نوعية السرطان ومدى مراحل تطور المرض ، وكان السرطان في المراحل المبكرة عندما تبدأ عملية العلاج فيمكن إزالة جميع الخلايا السرطانية ، لذلك يكون لديهم نتائج جيدة أو معدل البقاء أكثر من السرطان الانتقالي .

 لذلك توفر لدى Akesis طريقة لاستخدام الطب التكاملي لزيادة الفرص للمرضى  وهو ممن يستجيبون العلاج وكانوا من الناجين من السرطان.

الركيزة الثانية :  تثبيط نمو الخلايا السرطاني

 يتمثل نهج العلاج في تثبيط جميع آليات نمو السرطان للتقليل من الأضرار على المريض.

 قام المجمع الطبي بتطوير أدوية جديدة عن طريق استخدام الأدوية القديمة لأغراض جديدة  بما في ذلك استخدام المواد الكيميائية النباتية لاستخدامه كدواء مستهدف لمنع جميع آليات انتشار الخلايا السرطانية .

 ونهج العلاج الآخر هو الطب الدقيق المنضبط  وهو أحدث التقنيات التي تسمح للأطباء بأخذ الأنسجة السرطانية المكتشفة في دم المريض لفحص الصفات الوراثية التي يستخدمها السرطان في النمو لاختيار الأدوية المناسبة للخلايا السرطانية التي تنمو  في جسم المريض .

الركيزة الثالثة : علاج السرطان بناءً على استخدام الطاقة الخاصة للخلايا السرطانية  يهدف إضعاف السرطان  حتى تزيد فرصة المريض للتغلب على هذه الخلايا السرطانية .
  • العلاج المستهدف لتثبيط إنتاج الطاقة في الخلايا السرطانية باستخدام الأدوية أو المواد الكيميائية النباتية التي تمت دراستها أنها يمكن أن يثبط آلية إنتاج الطاقة في الخلايا السرطانية، مثل عقار السكري ميتفورمين أو المستخلصات العشبية من البربارين، وقد تم اكتشافه أنه قد يكون دواء بديلا يهدف إلى تثبيط آلية تحلل السكر في الخلايا السرطانية.
  • استخدام العلاج بالأنسولين، Insulin potentiated therapy – IPT أو باستخدام المواد الكيميائية النباتية إستهدافا إلى الخلايا السرطانية ، والحد من الآثار الجانبية للأدوية لدى مرضى السرطان .
  • استخدام أدوية العلاج الكيميائي بجرعات منخفضة  يُعرف أيضًا باسم Metronomic Chemotherapy  وهو يعطي أفضل نتائج العلاج لأن الآثار الجانبية للأدوية التي يتلقاها المريض أقل ، وتساعد في تثبيط تكوين الأوعية الدموية السرطانية ، ويمكن لخلايا الدم البيضاء أن تخلق مناعة ضد السرطان من تلقاء نفسها.

الركيزة الرابعة: العلاج المناعي  

 تتطلب استعادة تدهور الجهاز المناعي أساليب متنوعة، مثلا : استخدام العلاج الغذائي، أو العلاج بالأعشاب، أو العلاج الببتيد، أو مستخلص الغدة الصعترية، أو العلاج بالخلايا لاستعادة خلايا الدم البيضاء للمريض لتصبح قوية مع تدريب الجهاز المناعي للتعرف على الهويات للخلايا السرطانية الموجودة في جسم المريض ،  ولخلق مناعة دائمة للتغلب على السرطان من قبل المريض نفسه، مثل صنع لقاح شخصي ضد السرطان .

الركيزة الخامسة: استخدام طب نمط الحياة في العلاج  والوقاية من السرطان

 5.1 إزالة السموم: العلاج عن طريق إزالة السموم  وهو جزء مهم في أن يساعد في تقليل العوامل التي تسبب الجذور الحرة، ويقلل من الإصابة والالتهابات على المستويات الخلوية المختلفة، وهي من نقاط البداية للسرطان وهناك عدة طرق على النحو التالي :

  • تحفيز وظيفة الكبد في إزالة السموم واستخدام الأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن التي تساعد الكبد على إزالة السموم من الجسم بشكل أفضل، وبما في ذلك استخدام الأكسجين أو العلاج بالأوزون
  • العلاج بعملية إزالة المعادن الثقيلة التي تتراكم في الأنسجة عن طريق استخدام الأحماض الأمينية التي لديها القدرة على امتصاصها من الجسم وإفرازها عن طريق البول .
  • تنشيط الدورة الدموية للجهاز اللمفاوي والأوعية الدموية عن طريق التدليك الزيتي العطري أو استخدام الموجات الكهربائية المغناطيسية لتحفيز الجهاز اللمفاوي، وهو ما يسمى علاج التصريف اللمفاوي الكهربائي.

 عندما يقل تراكم هذه السموم لدى المرضى تكون المناعة قوية ويمكن إعادة تأهيل الجسم بشكل أفضل

 الغذاء: الحصول على العناصر الغذائية الكافية لتلبية احتياجات الجسم يساعد على زيادة كفاءة العلاج بشكل جيد ، ويجب عليك اختيار تناول الأطعمة المفيدة والفواكه والخضروات التي تحتوي على مضادات الأكسدة  واختر طعامًا غير سام  وتجنب الأطعمة المصنعة والسكر.

 ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة يومياً تزيد من تدفق الدم و التنفس العميق يساعد على زيادة مستوى الأكسجين في الخلايا وعلى تدمير الخلايا السرطانية.

 علاج الصحة العقلية : الرعاية العاطفية والعقلية من أهم التوجيهات التي ينبغي الاعتناء بها لتكون مشرقًة من أفضل الطرق لبناء قوة العاطفة في محاربة مرض السرطان.